الحب بقلم الشاعر المتالق وسام جاسم البغدادي
الجمعة يونيو 22, 2012 7:05 pm
صورة نثرية
للشاعر المتالق وسام جاسم البغدادي
الحُب
بندي شو معروف
لَم أكُن أنوي العودةَ للكتابَةِ مِن جَديدٍ فَقَد سَئِمتُ حتّى مِن نَفسي و كَلِماتي ، و كُلُّ كِتاباتي الَّتي كَتبتُها مَسَحَها و مَزَّقَها بَل ذَلَّها زَمَنُ الشَّوقِ فاستلَمَني جَلّادُ الصَّمتِ بِالتَّفكيرِ و السَّهَرِ و الأرَقِ كأنَّني تَسلَّقتُ جَبَلاً عالياً فَانهارَ مِن أعلى الصَّخرِ أَمَلٌ للحياةِ فَوَقعَ على سندانِ الأرضِ وعلى الفورِ حَطَّمَتهُ و سَحَقَتهُ مِطرَقَةُ القَدَرِ هكذا سَحَلتني الشَّياطينُ و الوَساوِسُ مِن وادٍ لِوادٍ ولَم يدرِكني وَلِيٌّ في الآرضِ ولا نَزَلتْ لنجدَتي مَلاكٌ مِن سَماء.
و في هذهِ المدينةِ البعيدةِ أرهقَني العَملُ كثيراً ، قَدَمايَ توجِعاني مِنَ السَّيرِ طولَ النَّهارِ أمّا حُبُّكِ لا يزالُ يضرِمُ النِّيرانَ في قلبي و روحي.
عَيناكِ سَيِّدتي تُخَبِّئانِ تأريخاً للحُبِّ فَهَل أخطُرُ الآنَ ببالِك؟
أيَّتُها البَعيدَةُ عَن عَينَيَّ ما بِكِ؟ في كُلِّ لَيلَةٍ تَتَنَكَّرينَ في زَيِّ عَروسٍ فأحِنُّ للوعدِ والعَهدِ فاذا طلعَ الفَجرُ أصحُو على كابوسٍ يُطارِدُني في مَضجَعي و نَومي.
حُبُّكِ مَولاتي حُرِّيَّتي و اِحساسي بِاِنسانيَّتي فَاِلى مَتى نَخشى النّاسَ في حُبِّنا و لا نَبوحُ بِهِ للعالَمينَ و الأحِبَّةُ أنبَلُ مَن على الأرض؟
أنتِ أسيرَةٌ لِلخَوفِ و الحَذَرُ و أنا ربّانُ سَفينَةٍ أتحَدّى الأمواجَ و المَطَرَ فَما حَياتُنا اِن لَم نَغرِق في بِحارِ اِنسانيَّتِنا الهائِجةِ لا تقيسي حُبَّنا بِمسطرَةِ العَقلِ و مَوازينِ المَنطِقِ فَلَمْ يعرف الحُبُّ أبداً طولاً و لا ظَرفا الزَّمانِ و المَكان.
دَعِي الرَّبيعَ والأزهارَ تَنمُو في وادينا.
اِبتَسِمي كَي تعيدي الدِّفءَ لِدَمي و اصرخي بِالحُبِّ كَي أضَعهُ وِساماً على صَدري
أنا الجائِعُ لِكَلِمةِ حُبٍّ مِن فَمِكِ
كانَ مُديرُ مَدرَسَتِنا يَقِفُ خَلفي وأنا أُنادي بَعضَ الطَّلَبَةِ للهروبِ مِنَ المَدرسَةِ لِنأكُلَ ماعوناً مِنَ الباقِلّاءِ فَلَمْ يَأتِيني أحدُهُم فَرَجعتُ لِلدَّرسِ مَسَحتِ المُدَرِّسَةُ بِيَدِها على شَعري و رَأسي و سَألَتني : ما بِكَ يا بَندي؟
لجأتُ للصَّمتِ هُنَيهَةً ثُمَّ قُلتُ : حَظِّي
سَأصبِرُ سَيِّدَتي و أُجاهِدُ فِيكِ هذا الحَذَرَ اِلى أنْ تَنتَشِيَ مَعي كَأسَ السُّكْرِ في عالَمِي
تَحيَّتي
بقلم
الشاعر المتالق وسام جاسم البغدادي
للشاعر المتالق وسام جاسم البغدادي
الحُب
بندي شو معروف
لَم أكُن أنوي العودةَ للكتابَةِ مِن جَديدٍ فَقَد سَئِمتُ حتّى مِن نَفسي و كَلِماتي ، و كُلُّ كِتاباتي الَّتي كَتبتُها مَسَحَها و مَزَّقَها بَل ذَلَّها زَمَنُ الشَّوقِ فاستلَمَني جَلّادُ الصَّمتِ بِالتَّفكيرِ و السَّهَرِ و الأرَقِ كأنَّني تَسلَّقتُ جَبَلاً عالياً فَانهارَ مِن أعلى الصَّخرِ أَمَلٌ للحياةِ فَوَقعَ على سندانِ الأرضِ وعلى الفورِ حَطَّمَتهُ و سَحَقَتهُ مِطرَقَةُ القَدَرِ هكذا سَحَلتني الشَّياطينُ و الوَساوِسُ مِن وادٍ لِوادٍ ولَم يدرِكني وَلِيٌّ في الآرضِ ولا نَزَلتْ لنجدَتي مَلاكٌ مِن سَماء.
و في هذهِ المدينةِ البعيدةِ أرهقَني العَملُ كثيراً ، قَدَمايَ توجِعاني مِنَ السَّيرِ طولَ النَّهارِ أمّا حُبُّكِ لا يزالُ يضرِمُ النِّيرانَ في قلبي و روحي.
عَيناكِ سَيِّدتي تُخَبِّئانِ تأريخاً للحُبِّ فَهَل أخطُرُ الآنَ ببالِك؟
أيَّتُها البَعيدَةُ عَن عَينَيَّ ما بِكِ؟ في كُلِّ لَيلَةٍ تَتَنَكَّرينَ في زَيِّ عَروسٍ فأحِنُّ للوعدِ والعَهدِ فاذا طلعَ الفَجرُ أصحُو على كابوسٍ يُطارِدُني في مَضجَعي و نَومي.
حُبُّكِ مَولاتي حُرِّيَّتي و اِحساسي بِاِنسانيَّتي فَاِلى مَتى نَخشى النّاسَ في حُبِّنا و لا نَبوحُ بِهِ للعالَمينَ و الأحِبَّةُ أنبَلُ مَن على الأرض؟
أنتِ أسيرَةٌ لِلخَوفِ و الحَذَرُ و أنا ربّانُ سَفينَةٍ أتحَدّى الأمواجَ و المَطَرَ فَما حَياتُنا اِن لَم نَغرِق في بِحارِ اِنسانيَّتِنا الهائِجةِ لا تقيسي حُبَّنا بِمسطرَةِ العَقلِ و مَوازينِ المَنطِقِ فَلَمْ يعرف الحُبُّ أبداً طولاً و لا ظَرفا الزَّمانِ و المَكان.
دَعِي الرَّبيعَ والأزهارَ تَنمُو في وادينا.
اِبتَسِمي كَي تعيدي الدِّفءَ لِدَمي و اصرخي بِالحُبِّ كَي أضَعهُ وِساماً على صَدري
أنا الجائِعُ لِكَلِمةِ حُبٍّ مِن فَمِكِ
كانَ مُديرُ مَدرَسَتِنا يَقِفُ خَلفي وأنا أُنادي بَعضَ الطَّلَبَةِ للهروبِ مِنَ المَدرسَةِ لِنأكُلَ ماعوناً مِنَ الباقِلّاءِ فَلَمْ يَأتِيني أحدُهُم فَرَجعتُ لِلدَّرسِ مَسَحتِ المُدَرِّسَةُ بِيَدِها على شَعري و رَأسي و سَألَتني : ما بِكَ يا بَندي؟
لجأتُ للصَّمتِ هُنَيهَةً ثُمَّ قُلتُ : حَظِّي
سَأصبِرُ سَيِّدَتي و أُجاهِدُ فِيكِ هذا الحَذَرَ اِلى أنْ تَنتَشِيَ مَعي كَأسَ السُّكْرِ في عالَمِي
تَحيَّتي
بقلم
الشاعر المتالق وسام جاسم البغدادي
- سارحل بقلم الشاعر المبدع وسام جاسم البغدادي
- حصرياااا قدوري القيسي مع الشاعر المتالق وسام جاسم البغدادي باغنية شلون تكول 2012
- حصريا بدر العلي مع الشاعر بكلمات الشاعر وسام جاسم البغدادي
- اغنية جميلة للفنان حسين مع الشاعر وسام جاسم البغدادي 2012 هو اولى بحبج مني لان كلبج مايحملني وتفكيرج صاير بي
- انا وحبيبتي للشاعر الكبير وسام جاسم البغدادي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى