- يمامة بلا جناحعضو جديد
- عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 24/10/2011
شخصيات تاريخية مضيئة فى سماء الطب/ثالثا
الإثنين أكتوبر 24, 2011 3:06 am
حنين بن إسحاق العبادي
نشاته
انه حنين ابن اسحاق العابدى ولد فى جنوب العراق بالقرب من مدينة الكوفة كان مسيحى الديانة وبرع فى الطب
والترجمة وقد قام بترجمة كتب الطب الطب القديمة مثل كتب ابقراط وجالينوس مما حفظ هذة الكتب من الضياع
وقد عينه الخليفة العباسى المأمون مسئولا عن بيت الحكمة حيث جمع حوله عددا من التلاميذ النجباء منهم ولده اسحق بن حنين وابن أخته حبيش بن الأعسم ورهط آخر نذكر منهم ثابت بن قرة وعيسى بن يحيى بن ابراهيم وموسى بن خالد وأبا عثمان سعيد وعيسى بن على, وجعل منهم مدرسة للبحث العلمي وترجمة العلوم الطبية والفلسفية.وقد أرست هذه المدرسة أصول المصطلحات العلمية في لغتنا العربية وهي قضية ما زالت تشغلنا حتى الآن وتحتاج منا لاهتمام جاد. لقد أدت حركة الترجمة إلى ازدهار الحضارة العربية الاسلامية التي أضاءت بلاد الشرق في الوقت الذي رانت فيه حجب الجهل والظلام على كل بلاد أوروبا
مؤلفاتة
لحنين بن اسحاق مؤلفات طبية كثيرة نذكر منها
- كتاب العشر مقالات في العين
- كتاب المسائل في العين
- كتاب تركيب العين
- كتاب الألوان
- كتاب تقاسيم علل العين
- كتاب اختبار أدوية عين
- كتاب علاج أمراض العين بالحديد
وسنلقى فكرة عن احى كتب حنين بن اسحاق لنبين لكم كيف اسهم هذا الطبيب فى حياتنا الطبية والعلمية
وهو كتاب :-
كتاب العشر مقالات في العين لحنين بن إسحاق
صورة لتشريح العين لحنين بن اسحق من كتابه
واليكم سطور ملخصة من هذا الكتاب
ـ 1 - طبيعة العين وتركيبها:
جاء في المقالة الأولى من كتاب العشر مقالات في العين لحنين بن إسحاق:
العين مركبة من أجزاء كثيرة محتلفة وليس بجميع أجزائها يكون البصر بل الرطوبة الشبيهة بالجليد وأما سائر الرطوبات التي في العين والطبقات وجميع ما سوى ذلك فإنه إنما خلق كل واحد منها لمنفعة فيه للرطوبة الجليدية التي ذكرت.
-2 - الرطوبة الجليدية:
إنها بيضاء صافية نيرة مستديرة بمستحكمة الاستدارة بل فيها عرض وهي في وسط العين كنقطة توهمناها في وسط كرة، أما بياضها ونورها وصفاؤها فلتقبل الاستحالة من الألوان سريعاً وأما استدارتها فلئلا يسرع إليها قبول الآلام.
ـ وهذه الرطوبة أعني الجليدية بين رطوبتين واحدة من خلفها شبيهة بالزجاج الذائب المسماة بالزجاجية وأخرى من قدامها شبيهة ببياض البيض وتسمى البيضة.
ـ وخلف الرطوبة الزجاجية ثلاث طبقات الطبقة الأولى تحوي الرطوبة الزجاجية وهي شبيهة بالشبكية «أي حجاب شبكي» والطبقة الثانية التي خلف الأولى وهي شبيهة بالمشيمة وتسمى بالطيقة المشيمية والطبقة الثالثة خلف الثانية تلي العظم وهي صلبة قاسية وتسمى بالغشاء الصلب.
ـ وقدام الرطوبة الشبيهة ببياض البيض ثلاث طبقات: الطبقة الأولى تحوي الرطوبة الشبيهة ببياض البيض وهي شبيهة بالعنبة وفي لونها سواد مع لون السماء يقال لها العنبة، وعلى هذه الطبقة طبقة ثانية شبيهة بالذيل في لونها وهيئتها لإنها مركبة من أجزاء إذا قشرت بعضها عن بعض وجدت كالصفائح ولذا سميت بالقرنية.
وتحيط بهذه الطبقة من خارج طبقة أخرى لا تغشيها يقال لها «الملتحمة» من أنها غشاء يلتحم حول الطبقة القرنية ولا يغشيها لأنه لو غشاه كله لمنع البصر من أن ينفذ وهي على هذا المثال.
ـ وبدأ حنين في بيان وظائف التراكيب السابقة فقال:
ونبتدئ بعون الله بالإخبار عن منفعة الرطوبة التي خلف الجليدية وهي الزجاجية وعن الثلاث الطبقات التي ذكرنا خلفها فنقول إن كل عضو من أعضاء البدن لا بد له من غذاء لأنه لا بد له من أن ينقص منه شيء بتحلل الحرارة الطبيعية من داخل وحرارة الهواء من خارج فهو لذلك مضطر لا محالة إلى ما يخلف ما يتحلل منه ولا يخلف ما يتحلل منه إلا ما كان شبيهاً بما يتحلل وذلك شبيه بطبيعة العضو، وكذلك يكون الغذاء أعنى أن يقبل العضو زيادة شبيهة بطبيعته .. فلا أن الرطوبة الجليدية احتاجت يمكن أن يكون غذاؤها من الدم بلا متوسط فاحتاجت إلى متوسط من طبيعتها إلى طبيعة الدم وذلك هي الرطوبة الزجاجية لأنها أقرب إلى البياض والصفاء من الدم فلذلك صارت الرطوبة الجليدية مماسة للرطوبة الزجاجية ليس بينهما حاجز وهي مغرقة فيها إلى نصفها.
ـ الطبقة الشبيهة بالشبكية
وأما الطبقة التي تحوي هذه الرطوبة الزجاجية فإنها مركبة من شيئين: من عصبة مجوفة يجري فيها الروح الذي به يكون البصر ومن عروق وأوردة، وقد ينبغي أن نوقف القول في هذا الموضع ونبتدىء بالكلام من أوله..
ـ ثم قال: وأما الطبقة العنبية
فاحتيج إليها لثلاث خصال أما واحدة فلتغذي القرنية وذلك لأنه لم يمكن أن يكون في القرنية من الأوردة والعروق ما يكتفي به لتغتذي منها لرقتها وصلابتها وكثافتها. وأما الثانية فلتحجز بين الجليدية وبين القرنية لئلا يضر بها لصلابتها، وأما الثالثة فلتجمع النور بلونها فصارت العنبية كثيرة الأوردة لتغذو القرنية وصارت لينة لئلا تضر بالجليدية بملاقاتها لها ولذلك صار لها من داخل فهي ملساء لئلا تضر بها القرنية وفي لونها سواد مع لون السماء لتجمع النور الذي به يكون البصر لئلا يتبدد من النور الخارج وفي وسطها ثقب لينفذ فيه النور إلى الهواء خارج ويلقى المحسوس.
وهذه النظرية خاطئة وقد صححها ابن النفيس وابن الهيثم ـ وهذا الخطأ يرجع إلى ترجمة حنين دون اشتغاله بعملية التشريح.
وقال حنين: وفي جوف العنبة الرطوبة التي تشبه بياض البيض وروح مضيء ينير لهما منفعة عامية أن يفرقا بين الرطوبة الجليدية والطبقة القرنية لذلا يضر بها.
ـ وللرطوبة البيضية منافع خاصة إنها تندي وتغذي الرطوبة الجليدية لئلا يجففها الهواء وأن تندي وتغذي الطبقة العنبية لئلا تجف وتصلب فتضر بالجليدية إذا لاقتها.
وعن عضل العين قال حنين:
اعلم أن العين احتاجت إلى عضل يحركها لتحاذي ما ترى وذلك أن فيها تسع عضلات ثلاث منها في أصل العصبة التي يجري فيها النور إلى العين لتشدها وتثبتها وبعضهم قالوا اثنتان وبعضهم قالوا واحدة فواحدة في اللحاظ تحركها إلى ناحية الصدغ، وواحدة في الماق تحرك العين ناحية الأنف وواحدة من فوق تحركها إلى فوق وأخرى من أسفل تحركها إلى أسفل واثنتان فيهما عوج من فوق ومن أسفل بديران العين وحركة هذا العضل من العصبة الصلبة التي ذكرناها آنفاً أنها تجيء إلى العين.
والى اللقاء مع طبيب اخر اسهم بعلمة وابحاثة فى اثراء حياتنا وعلمنا
- يمامة بلا جناحعضو جديد
- عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 24/10/2011
أردشير الأول - ملك ساساني فارسي
الإثنين أكتوبر 24, 2011 3:08 am
أردشير الأول - ملك ساساني فارسي
كان أردشير حفيد نبيل فارسي من ساسان . وفي حوالي السنة 224 قاد ثورة ضد الحكومة البارثية التي حكمت فارس طوال سنين ، وقتل آخر ملوك هذه الأسرة . واستولى أردشير على العرش ، وبدأ بذلك حكم أسرة جديدة من الملوك هي الأسرة الساسانية ، وكان هؤلاء من أصل فارسي حقيقي ، وفي ظلهم تقدمت البلاد تقدما عظيما .
وأصبحت فارس دولة قوية ، وازنت قوة روما في الشرق الأدنى . وشجع هذا الملك شخصيا بناء المدن ، وشق الطرقات وتعبيدها للربط فيما بينها . وقى كذلك العلاقات بين الحكومة المركزية والسلطات المحلية في المقاطعات والأقاليم الفارسية ، واحتل عددا كبيرا من المدن في القسم الغربي من البلاد كانت قد وقعت بين أيدي الرومان ، وجعل الامبراطورية ، منيعة الجانب بحيث أن ابنه شاهبور الأول ، استطاع الانتصار على الرومان في معركة رئيسية ، وأسر الامبراطور فاليريانوس شخصيا سنة 260.
استمر حكم هذا الملك الساساني الفارس من سنة 226 إلى 241 .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى